الغربية على عالم المسلمين لأن مملكة طرابزوند وكما ذكرنا هي ممكلة أنشأها الرومان من أسلاف الغربيين على أراضي تركيا الحالية ، فيكون معنى الهجوم الإيراني هذا هو الهجوم على مثل هذا النوع من السيطرة والتحكم الغربي.
وعلى كل حال فإن الأمر لا يقف عند هذا الحدّ فيما يبدو وإنما سيكون هناك وفي نفس الوقت زحف إسلامي عربي على مناطق أوروبا الوسطى والجنوبية في عمليات هجومية تكون فيها مقتلة عظيمة يذهب ضحيتها الكثير من هؤلاء المسلمين حتى أن مياه البحر الأبيض المتوسط ( أو جزءه المسمّى ببحر الادرياتيك ) لتغطّيها دماؤهم التي تراق فيه ، وليس واضحاً أمامنا إن كان ذلك في عملية زحف واحدة تأتي من إيران ويشارك فيه العرب أم أنّ هناك زحفين يجري كل منهما على حده. ولكننا نلاحظ بأنه يجعل كلاًّ من اليونان ومصر ( أشار إلى كل منهما بإسم جُزُر تابعة لهما ) في منزلة واحدة بحيث يكون لهما ردّ فعل واحد ، وفي هذا من المغزى ما لا يخفى ، فاليونان هي دولة محسوبة على المعسكر الغربي وعضوة في حلف الناتو ( شمال الأطلسي ) وفي مصر تقوم حكومةٌ لها علاقة متينة جداً بأمريكا وحليفاتها وسوف ترتجف كلتاهما ( مصر واليونان ). وهناك احتمال آخر هو أن تكون