الرجفة في هذا البلد غير الرجفة في ذاك من حيث طبيعتها وعواملها. وقد سبق ذكر مثل هذه المشاهد والروى في نصوص سابقة من هذا الكتاب ، إلاّ إن المشهد الذي أمامنا في هذه الرباعية يصف حالة من ثورة عارمة ومن هجوم كاسح يأتي من أصقاع المسلمين بعربهم وبعجمهم فلا يقف في طريقهم شيء حتى تكون لهم السيطرة الشاملة وحتى تكون لهم اليد العليا وتكون أيدي المستكبرين والطواغيت هي السفلى ، أنه بركان يتفجّر في شرق الأرض فترتجّ له كلّ الأرض.