قهر إيطاليا والمتعطش إلى الدماء ، وهو يشير بذلک إلى نابليون الذي عاد من حملته الإيطالية والمصرية وغيرها إلى فرنسا ليصل إلى تسوية مع زعماء الثورة وليسيطر على حکومة فرنسا ويعلن نفسه قنصلاً ، والسطر الأخير يشير إلى ما تلا ذلک من حروب ذهب ضحية لها مئات الآلاف من البشر.
٢ ـ صعود نجمه
|
« من جندي بسيط سيصل إلى إمبراطور من الرداء القصير سينمو ليلبس رداءاً طويلاً باسلٌ في الحرب ، جريءٌ على الکنيسة يشاکسُ الرهبان ، مثل الماء الذي يملأ الإسفنجة » الثامن ـ ٥٧ |
في سنة ١٨٠٤ جرت محاولةٌ لإغتيال نابليون ولکنها فشلت فوجد نابليون بأن الظرف مناسب لإجراء بعض التغييرات فأعلن نفسَه إمبراطوراً واتخذ لنفسه هذا اللقلب إثر هذا الحادث مباشرة بعد أن کان يسمّي نفسه ب ( القنصل ) وکان آنئذ يلبس بالفعل أرديةً قصيرةً نسبةً بما صار يرتديه فيما بعد من أردية طويلة تناسب مقامٍ الإمبراطورية على حد تصوره. وقد کان بالفعل ضابطاً