وكان الروس الشيوعيون يقدّمون مساعداتهم للجمهوريين ، وبرغم ذلك فإن الأنشقاق في صفوفهم كان شديداً وكان هو السبب الرئيس في إضعافهم. الحزبُ الوطني من جانب آخر كان أكثر تماسكاً واتحاداً وكان ذلك بجهود الجنرال [ فرانكو ] وقد ساعده الحزب الفاشي الأيطالي بزعامة موسوليني والحزب النازي الألماني بزعامة هتلر بالمال والسلاح والرجال وقد قُتل في هذه الحرب الطاحنة حوالي ٧٥٠٠٠٠ شخص أو يزيد ، وانتهت الحرب الأهلية هذه في سنة ١٩٣٩ بدخول [ فرانكو ] مدينة مدريد في ١ / ٤ / ١٩٣٩ وتسلمه سلطة البلاد.
وإلى جنرال فرانكو يشير المقطع التالي من نبوءات نوستردامس.
١ ـ مسقط راسه وسيطرته
|
« ضابط يأتي من أقصى أسبانيا وسوف يذهب إلى تخوم أوروبا باللحظة تصل الإضطرابات إلى بحر [ لينز Lines ] وعصبة الثوّار سوف تُهزَم بواسطةِ جيشِه العظيم » العاشر ـ ٤٨ |