تصدّر « أبو الكرم الشهرزوري » لتعليم القرآن ، وحروف القراءات ، واشتهر بين الخاص والعام ، وأقبل عليه الطلاب من كل مكان ، وتتلمذ عليه الكثيرون ، وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة : « محمد بن محمد بن هارون بن الكمال الحلبي ».
وبعد حياة حافلة بطلب العلم ، والتدريس ، والتصنيف ، توفي « أبو بكر الخياط » سنة سبع وستين واربعمائة هـ.
رحمه الله رحمة واسعة ، إنه سميع مجيب.