الواسطي ، المعروف بغلام الهراس ، ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وتجوّل في الآفاق لطلب العلم.
فقرأ « بواسط » على : « عبيد الله بن إبراهيم ، وعبد الله بن أبي عبد الله الحسين العلوي ، وإبراهيم بن سعيد الرفاعي ».
وقرأ ببغداد على : « عبد الملك النهرواني ، وأبي أحمد بن أبي مسلم الفرضي ، وأحمد بن عبد الله السوسنجردي ، ومحمد بن المظفر الدينوري ، والقاضي أبي العلاء ، وعلي بن محمد بن عبيد الله الحذّاء ، وعلي بن محمد بن موسى الصابوني ، وبكر بن شاذان ، والحسن بن محمد الساوي ، وعلي بن أحمد الحمامي ، والحسن ابن ملاعب ». وقرأ بالكوفة على : « القاضي محمد بن عبد الله الجعفي ، وأبي الحسن محمد بن جعفر النحوي ».
وقرأ بدمشق على : أبي علي الأهوازي ، وأبي علي الرهاوي. وقرأ بالجامدة على : محمد بن نزار التكريتي ، وعمه محمد بن القاسم. وقرأ بمصر على : أبي العباس بن نفيس ، والفضل بن عبد الرزاق ، والحسين بن إبراهيم الأنباري.
وقرأ بالبصرة على : الحسن بن عليّ بن بشّار ، وعلي بن محمد بن علاّن.
وقرأ بحران على : « أبي القاسم الزيدي ، وقرأ بمكة المكرمة على : أبي عبد الله ابن الحسين الكارزيني ، وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد العجلي ، ومحمد بن عمر بن إبراهيم الذهبي بالبصرة.
وقرأ على : أبي القاسم عليّ بن الحسين بن عبد الله القاضي ، وأحمد بن عبد الكريم الشونيزي ، ومحمد بن العباس الصريفيني ، وعبيد الله بن عمر المصاحفي.
وأقام بمصر بعد أن ذهب بصره ، فرحل الناس إليه من كل جهة. قرأ عليه : « أبو العزّ محمد بن الحسين بن بندار القلانسي بجميع ما قرأ به ، وأبو المجد محمد بن جهور قاضي واسط ، وعليّ بن عليّ بن شيران ، والمبارك