عليه قضاء الشافعية ببلده فامتنع (١).
لم يزل « إبراهيم بن محمد » على جلالته وعلوّ قدره حتى توفّاه الله تعالى يوم الاثنين سادس عشر شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ، وهو يتلو القرآن ، ولم يغب له عقل ، ودفن بالجبل عند أقاربه.
رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر : البدر الطالع ج ١ ، ص ١٦.