والدّين ، والتقشف ، والفقر ، والصيانة » اهـ (١).
وبعد أن اكتملت مواهب « محمد بن أحمد » تصدّر لتعليم القرآن ، وذاع صيته بين الناس ، وأقبل عليه الطلاب من كل مكان يأخذون عنه ، ومن الذين قرءوا عليه : « أبو القاسم الهذلي ».
وبعد حياة حافلة بطلب العلم ، والطواف في البلاد ، ثم نشر العلم ، توفي « أبو القاسم الهذلي » سنة خمس وستين وأربعمائة.
رحمه الله رحمة واسعة ، إنه سميع مجيب.
__________________
(١) انظر : غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ، ص ٨٥.