حديث الهادي البشير صلىاللهعليهوسلم ، وفي مقدمة شيوخه الذين أخذ عنهم الحديث :
« القاضي عليّ بن محمد الحلبي ، وميمون حمزة الحسيني ».
تصدّر « محمد بن أحمد القزويني » لتعليم القرآن ، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة : « الحسن بن خلف بن عبد الله بن بليمة ، بفتح الباء ، وتشديد اللام مكسورة ، وهو أستاذ ماهر حاذق ، نزيل الإسكندرية ، ومؤلف كتاب « تلخيص العبارات بلطيف الإشارات » في القراءات.
ولد ابن بليمة سنة سبع أو ثمان وعشرين وأربعمائة.
وعني بالقراءات فقرأ بالقيروان على « أبي بكر القصري » إمام جامع القيروان وغيره ، ثم رحل فقرأ بمكة المكرمة على « أبي معشر الطبري » ، وقرأ بمصر على « محمد بن أحمد القزويني » وأحمد بن نفيس برواية ورش من طريق الأزرق ، ورواية « الدوري » عن اليزيدي.
وقرأ عليه عدد كثير وفي مقدّمتهم : « أبو العباس أحمد بن الحطيئة ».
توفي « الحسن بن بليمة » بالاسكندرية ثالث عشر رجب سنة أربع عشرة وخمسمائة هـ.
ومن تلاميذ « محمد بن أحمد القزويني » في القراءة : « يحيى بن عليّ بن الفرج أبو الحسن المصري ، يعرف بابن الخشاب ، كان شيخ الإقراء بالديار المصرية ، وهو أستاذ ماهر حاذق ، صحيح الأخذ والضبط ، أخذ القراءة على عدد من العلماء. وفي مقدمتهم : « محمد بن أحمد القزويني » ثم تصدّر للإقراء ، فأخذ عنه القراءة الكثيرون ، منهم : « أحمد بن محمد بن خلف الأنصاري ».
توفي « يحيى بن عليّ » سنة أربع وخمسمائة.