ومن شيوخ « أحمد بن مسرور » : عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير أبو حفص الكتاني ، البغدادي ، وهو شيخ مشهور من الثقات ، ولد سنة ثلاثمائة ، وتوفي في رجب سنة تسعين وثلاثمائة عن تسعين سنة.
أخذ « عمر بن إبراهيم » القراءة عن خيرة العلماء ، فقد عرض القراءة على : « أبي بكر بن مجاهد ، ومحمد بن جعفر الحربي » ، عرض عليهما قراءة « عاصم » وسمع حروف القراءات من « إبراهيم بن عرفة نفطويه » وعرض القراءة على : « عليّ بن سعيد القزّاز ، وبكار ، وعمر بن جناد ، ومحمد بن الحسن النقاش ، وأحمد بن عثمان بن بويان ، ومحمد بن عليّ الرقي ، وزيد بن أبي بلال ، وأحمد ابن محمد بن هارون الورّاق ».
تصدّر « عمر بن إبراهيم » لتعليم القرآن ، وفي مقدمة من قرأ عليه : « أحمد ابن مسرور ، وعيسى بن سعيد الأندلسي ، وأبو نصر أحمد بن محمد بن الحدّادي ، ومحمد بن عبد الله بن مكي السوّاق ، وأحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ ، ومحمد بن جعفر الخزاعي ، وأحمد بن الفتح ، والحسن بن الفحّام » ، وسمع منه كتاب السبعة « أحمد بن محمد بن يوسف ، وعليّ بن القاسم بن إبراهيم ».
ومن شيوخ « أحمد بن مسرور » : « المعافى بن زكريا بن طرارا ، أبو الفرج النهرواني ، الجريري ، وهو إمام في القراءة ، ومن الفقهاء ، أخذ القراءة عرضا عن « أبي الحسن بن شنبوذ ، وبكار ، وأبي مزاحم الخاقاني ، والخضر بن الحسين الحلواني ».
تصدّر « المعافى بن زكريا » لتعليم القرآن ، وفي مقدمة من قرأ عليه : « أحمد بن مسرور ، وعبد الوهاب بن عليّ ، ومحمد بن عمر النهاوندي ، وأبو الفضل الخزاعي ، وأبو على الأهوازي ، والحسن بن علي ، وعبد الملك بن عبدويه ، وأحمد بن الفتح الفرضي ، وعثمان بن قيس الدلاّل ، وأحمد بن يزده ».