٢٤
* ( باب ) *
( نادر في ذكر من رآه عليهالسلام في الغيبة )
« الكبرى قريبا من زماننا »
أقول : وجدت رسالة مشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الابيض أحببت ايرادها لاشتمالها على ذكر من رآه ، ولما فيه من الغرائب. وإنما أفردت لها باب لاني لم أظفربه في الاصول المعتبرة ولنذكرها بعينها كما وجدتها : (١) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لمعرفته ، والشكر له على ما منحنا للاقتداء بسنن سيد بريته ، محمد الذي اصطفاه من بين خليقته ، وخصنا بمحبة علي والائمة المعصومين من ذريته ، صلى الله عليهم أجمعين الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا.
وبعد : فقد وجدت في خزانة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وسيد الوصيين ، وحجة رب العالمين ، وإمام المتقين ، علي بن أبي طالب عليهالسلام بخط الشيخ الفاضل والعالم العامل ، الفضل بن يحيى بن علي الطيبي الكوفي قدس الله روحه ما هذا صورته : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم.
وبعد : فيقول الفقير إلى عفو الله سبحانه وتعالى الفضل بن يحيى بن علي الطيبي الامامي الكوفي عفى الله عنه : قد كنت سمعت من الشيخين الفاضلين العالمين الشيخ شمس الدين بن نجيح الحلي والشيخ جلال الدين عبدالله بن الحرام الحلي قدس الله روحيهما ونور ضريحيهما في مشهد سيد الشهداء وخامس أصحاب الكساء مولانا وإمامنا أبي عبدالله الحسين عليهالسلام في النصف من شهر شعبان سنة تسع وتسعين وستمائة من
____________________
(١) هذه قصة مصنوعة تخيلية ، قد سردها كاتبها على رسم القصاصين ، وهذا الرسم معهود في هذا الزمان أيضا يسمونه « رمانتيك » وله تأثير عظيم في نفوس القارئين لانجذاب النفوس اليه. فلابأس به ، اذا عرف الناس أنها قصة تخيلية.