١ ـ روى الزمخشري في ربيع الابرار عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله وأنت أخذت بحجزتي ، وأخذ ولذك بحجزتك وأخذ شيعة ولدك تحجزهم فنرى اين مؤمر بنا (١).
الأخذ بالحجزة كناية عن شدة الاعتصام والمبالغة في الاتباع.
٢ ـ قال العلامة الكنجي في التذكرة ص ٢٢ ط النجف بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوآله فأقبل علي بن أبي طالب. فقال صلوات الله عليه قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده أن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة .. الحديث ثم قال : ونزلت الآية : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) [ البينة آية ٧ ].
٣ ـ قال ابن حجر العسقلاني في صواعقة : وأخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابن عباس أن هذه الآية وهي قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) (٢) لما نزلت قال صلىاللهعليهوآله هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوك غضابى مقمحين. وبلفظ مقارب له نقله السيوطي في الدر المثور ومقارب له في النهاية لابن الأثير ومما أورده ابن حجر في فضل أهل البيت عليهمالسلام قوله تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) [ الضحى آية ٥ ] قال وأخرج أحمد في المناقب أنه صلىاللهعليهوآله قال لعلي : أما ترضى أنك معي في الجنة والحسن والحسين وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا.
وأخرج الدارقطين عن النبي قال : يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة.
وأخرج ابن مردويه عن علي عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أما تسمع قول الله : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصاحات أولئك هم خير البرية ) أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غداً غراً محجلين (٣). (٤).
__________________
(١) ربيع الأبرار للزمخشري.
(٢) أنظر : ملامح شخصية الإمام علي من كتب الجمهور .. المؤلف ص | ٧٧ ، ٦٢ ـ ٦٤.
(٣) سورة البينة ، آية : ٧