٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة قال قال لي أبو جعفر عليهالسلام أبلغ شيعتنا أنه لن ينال ما عند الله إلا بعمل وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره.
(باب)
(المراء والخصومة ومعاداة الرجال)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام إياكم والمراء والخصومة فإنهما يمرضان
______________________________________________________
الأوثان أو معبودهم أيضا ، لكنه بعيد عن سياق الآيات السابقة ، وقال علي بن إبراهيم بعد نقل هذه الرواية مرسلا عن الصادق عليهالسلام : وفي خبر آخر قال : هم بنو أمية والغاوون بنو فلان أي بنو العباس.
الحديث الخامس : مجهول.
وخيثمة بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء وفتح المثلثة « ما عِنْدَ اللهِ » أي من المثوبات والدرجات والقربات.
باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال
الحديث الأول : ضعيف.
والمراء بالكسر مصدر باب المفاعلة وقيل : هو الجدال والاعتراض على كلام الغير من غير غرض ديني ، وفي مفردات الراغب : الامتراء والمماراة المحاجة فيما فيه مرية ، وهي التردد في الأمر ، وفي النهاية فيه : لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر ، المراء الجدال والتماري والمماراة المجادلة على مذهب الشك والريبة ، ويقال للمناظرة مماراة ، لأن كل واحد منهما يستخرج