يواخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاته ليعيره بها يوما ما.
٧ ـ عنه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخي الرجل وهو يحفظ [ عليه ] زلاته ليعيره بها يوما ما.
(باب التعيير)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة.
______________________________________________________
ومثله من المصنف غريب.
الحديث السابع : كالسابق.
ويقال عيرته كذا وبكذا إذا قبحته عليه ونسبته إليه يتعدى بنفسه وبالباء وكان المراد الأبعدية بالنسبة إلى ما لا يؤدى إلى الكفر ، فلا ينافي قوله عليهالسلام أقرب ما يكون العبد إلى الكفر.
باب التعيير
الحديث الأول : مرسل كالحسن.
وقال الجوهري : أنبه تأنيبا عنفه ولامه ، وتأنيبه عز وجل إما على الحقيقة ففي الآخرة ظاهر وفي الدنيا وإن لم يسمع لكن يفتضح عند الملإ الأعلى ، ويعلمه بأخبار المخبر الصادق وأمثال ذلك من نداء الله تعالى مع عدم سماعه كثيرة ، والكل محمول على ذلك ، وإما المراد به إفشاء عيوبه وابتلاؤه بمثله في الدنيا وعقابه على التأنيب في الآخرة على المشاكلة أو تسمية المسبب باسم السبب.