قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم بقلبه لا تتبعوا عثرات المسلمين فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته ومن تتبع الله عثرته يفضحه.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم أو الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تطلبوا عثرات المؤمنين فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن
______________________________________________________
وقد مر مثله ، وفي أكثر النسخ فيه وفيما مر وسيأتي يتبع فهو كيعلم أو على بناء الافتعال استعمل في التتبع مجازا أو على التفعيل وكأنه من النساخ وفي أكثر نسخ الحديث على التفعل ، في القاموس تبعه كفرح مشى خلفه ومر به فمضى معه ، وأتبعتهم تبعتهم ، وذلك إذا كانوا سبقوك فلحقتهم ، والتتبيع التتبع والاتباع كالتبع والتباع بالكسر الولاء ، وتتبعه تطلبه ، وفي الصحاح : تبعت القوم تبعا وتباعة بالفتح إذا مشيت خلفهم أو مروا بك فمضيت معهم ، وكذلك اتبعتهم وهو افتعلت وأتبعت القوم على أفعلت إذا كانوا قد سبقوك فلحقتهم ، وأتبعت أيضا غيري يقال : أتبعته الشيء فتبعه.
قال الأخفش : تبعته وأتبعته أيضا بمعنى مثل ردفته وأردفته ، ومنه قوله تعالى « فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ » (١) وتابعته على كذا متابعة والتباع الولاء وتتبعت الشيء تتبعا أي تطلبته متبعا له وكذلك تبعته تتبيعا.
الحديث الخامس : حسن كالصحيح.
الحديث السادس : موثق كالصحيح ، وقد مر سندا ومتنا بأدنى تغيير في المتن
__________________
(١) سورة الصافّات : ١٠.