١٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن عليا صلوات الله عليه باب فتحه الله من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا.
١٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار وابن سنان وسماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله طاعة علي عليهالسلام ذل ومعصيته كفر بالله قيل يا رسول الله وكيف يكون طاعة علي عليهالسلام ذلا ومعصيته كفرا بالله قال إن عليا
______________________________________________________
فإن المعاصي طرق إلى الكفر.
الحديث السادس عشر : ضعيف على المشهور ومعتبر عندي.
والمراد بالداخل العارف بحقه ، وبالخارج المنكر له ، سواء أنكره مطلقا أو أنكره في مرتبته ، فيبقى قسم ثالث وهو الذي لم يدخل ولم يخرج ويسمى ضالا ومستضعفا كما مر وسيأتي.
الحديث السابع عشر : ضعيف.
والظاهر أن المراد به الذل في الدنيا وعند الناس ، لأن طاعته توجب ترك الدنيا وزينتها ، والحكم للضعفاء على الأقوياء والرضا بتسوية القسمة بين الشريف والوضيع ، والقناعة بالقليل من الحلال ، والتواضع وترك التكبر والترفع ، وكل ذلك مما يوجب الذل عند الناس ، كما روي أنه لما قسم بيت المال بين أكابر الصحابة والضعفاء بالسوية غضب لذلك طلحة والزبير ، وأسسا أساس الفتنة والبغي والجور ، وقيل : المراد بالذل التذلل لله تعالى والانقياد له والتواضع عنده بقبول أوامره والانتهاء عند نواهيه ، وترك التكبر والترفع من الذل بالكسر ، والأول أظهر كما ينادي به سياق الخبر.
ويؤيده ما سيأتي في نوادر الحدود عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : بعث أمير المؤمنين عليهالسلام إلى بشر بن عطارد التميمي في كلام بلغه فمر به رسول أمير المؤمنين عليهالسلام في