العنوان |
الصفحة |
عن الرضا عليهالسلام عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : إن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم كان أمين الله في أرضه ، فلما قبض محمد كنا أهل البيت ورثته فنحن امناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام ، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا (١)....................................................................... ١٤٢
في أن أمير المؤمنين عليهالسلام يعسوب المؤمنين وغاية السابقين ولسان المتقين وخاتم الوصيين وخليفة رب العالمين وقسيم الجنة والنار وعالم بما كان وبما يكون....................................................... ١٥٣
الباب العاشر
في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين
يملكون في الأرض ، وفيه : ٧ ـ أحاديث..................................... ١٥٥
عن ابن خنيس قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ أقبل محمد بن عبد الله بن الحسن فسلم عليه ثم ذهب ، ورق له أبو عبد الله عليهالسلام ودمعت عينه ، فقلت له : لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟! قال : رققت له لأنه ينسب في أمر ليس له ،
__________________
(١) قوله عليهالسلام : وأنساب العرب ، لعل التخصيص بهم لكونهم في ذلك أهم ، وكان فيهم أولاد حرام غصبوا حقوق الأئمة عليهمالسلام ونصبوا لهم الحرب وقوله : ومولد الإسلام ، أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر ، أو من يتولد منه الإسلام أو الكفر ، وقوله : بحقيقة الايمان ، أي الايمان الواقعي ، وكذا النفاق.
وقوله : أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، أي علينا بهدايتهم ورعايتهم وتكميلهم ، وعليهم بالإقرار بولايتنا وطاعتنا ورعاية حقوقنا.
المؤلف ـ المجلسي ـ المسترحمي.