العنوان |
الصفحة |
الباب السادس
تفضيلهم عليهمالسلام على الأنبياء وعلى
جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن
الملائكة وعن سائر الخلق ، وان أولى العزم
انما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات الله عليهم
وفيه : ٨٨ ـ حديثا........................................................ ٢٦٧
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان مما ناجى الله موسى عليهالسلام : إني لا أقبل الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي وألزم قلبه خوفي ، وقطع نهاره بذكري ، ولم يبت مصرا على خطيئته وعرف حق أوليائي وأحبائي ، فقال موسى : يا رب تعني باوليائك وأحبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ فقال : هم كذلك إلا أني أردت بذلك من من أجله خلقت آدم وحوا عليهماالسلام ، ومن من أجله خلقت الجنة والنار ، فقال : ومن هو يا رب؟
فقال : محمد ، أحمد ، شققت اسمه من اسمي ، لأني أنا المحمود وهو محمد ، فقال : يا رب اجعلني من امته ، فقال له : يا موسى أنت من امته إذا عرفت منزلته ومنزلة أهل بيته ، إن مثله ومثل أهل بيته فيمن خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ينتشر ورقها ولا يتغير طعمها ، فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل علما ، وعند الظلمة نورا ، اجيبه قبل أن يدعوني واعطيه قبل أن يسألني....................................................................... ٢٦٧
الحجر الأسود.......................................................... ٢٦٩
معنى قوله تعالى : « فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ »........................... ٢٧١
الشجرة المنهية.......................................................... ٢٧٣
معنى قوله تعالى : « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ »............................. ٢٧٤