العنوان |
الصفحة |
تبرءوا من فعله ولا تتبرءوا من خيره وأبغضوا عمله ، فقلت : يسع لنا أن نقول : فاسق فاجر؟ فقال : لا ، الفاسق الفاجر : الكافر الجاحد لنا ولأوليائنا ، أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا وإن عمل ما عمل ، ولكنكم قولوا : فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن
لا والله لا يخرج ولينا من الدنيا إلا والله ورسوله ونحن عنه راضون ، يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه ، مستورة عورته ، آمنة روعته ، لا خوف عليه ولا حزن
وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب إما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض ، وأدنى ما يصنع بولينا أن يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رآه فيكون ذلك كفارة له ، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقي الله عز وجل طاهرا من الذنوب آمنة روعته بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين عليهالسلام ثم يكون امام أحد الأمرين : رحمة ـ الله الواسعة التي هي أوسع من أهل الأرض جميعا ، أو شفاعة محمد وأمير المؤمنين عليهماالسلام فعندها تصيبه رحمة الله الواسعة التي كان أحق بها وأهلها ، وله احسانها وفضلها......................................................... ١٣٧
فضل فاطمة وشأنها عليهاالسلام................................................ ١٣٩
مقام فاطمة عليهالسلام ومرورها بمحشر وشفاعتها لمحبها ومحبي عترتها............... ١٤٠
في أن شيعة علي عليهالسلام هم الفائزون....................................... ١٤٣
بيان شريف في معنى : من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا أو تجفافا........ ١٤٣
سيماء الشيعة........................................................... ١٤٤