العنوان |
الصفحة |
عقيدة المعتزلة في الشيعة..................................................... ٧
اعتقادنا في الاستطاعة على ما في اعتقادات الصدوق............................ ٨
في قول الصادق عليهالسلام : الناس في القدر على ثلاثة أوجه......................... ٩
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الله عز وجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين ، لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وجعل حيطانها الياقوت ، وسقفها الزبرجد وحصبائها اللؤلؤ ، وترابها الزعفران والمسك الأذفر ، فقال لها : تكلمي ، فقالت : لا إله إلا أنت الحي القيوم ، قد سعد من يدخلني ، فقال عز وجل : بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي لا يدخلها مدمن خمر ، ولا سكير ، ولا قتات ، وهو النمام ، ولا ديوث وهو القلطبان ، ولا قلاع وهو الشرطي ، ولا زنوق وهو الخنثى ، ولا خيوف وهو النباش ، ولا عشار ، ولا قاطع رحم ولا قدري............................................................... ١٠
معنى : ( وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ ).................................. ١١
معنى : لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين............................... ١٢
عن ابن عباس قال : لما انصرف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام من صفين ، قام إليه شيخ ممن شهد الوقعة معه فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا هذا أبقضاء من الله وقدر؟ وقال الرضا في روايته عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليهمالسلام دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام بقضاء من الله وقدر؟ فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : أجل يا شيخ فو الله ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدر ، فقال الشيخ عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين ، فقال : مهلا يا شيخ لعلك تظن قضاء حتما وقدرا لازما ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي والزجر ، ولسقط معني الوعد والوعيد ، و