قال الشاعر الشيخ محمد علي كمونة :
فمن مبلغ عني الرسول وحيدرا |
|
وفاطمة الزهراء بنت الاطائب |
دخل النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم دار علي مع ابنته الزهراء ، وهو يقول : اين اخي علي ادعو لي اخي علياً ، وتقول له مولاته ام ايمن : اخوك وقد زوجته ابنتك يا رسول الله؟ نعم يا ام ايمن انه اخي وليس ذلك بمانعي ان ازوجه ابنتي ، فلقد زوجتها كفوءاً شريفاً وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين (١).
وفي ( ذخائر العقبى ) : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت الليلة التي زفت فيها فاطمة الى علي عليهماالسلام ، كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم امامها وجبريل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون الف ملك من خلفها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر (٢).
وجاء في موسوعة ( اعيان الشيعة ) ما هذا نصه : ( في كشف الغمة روي عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال : لولا ان تبارك وتعالى خلق امير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفؤ على وجه الارض ادم فمن دونه ، قال : وروى صاحب كتاب الفردوس عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ. وفي مناقب ابن شهر اشوب قد اشتهر في الصحاح بالاسانيد عن امير المؤمنين وابن عباس وابن مسعود وجابر الانصاري وانس بن مالك والبراء بن عازب وام سلمة بالفاظ مختلفة ومعان
__________________
(١) امالي الطوسي / للشيخ الطوسي / ج١ / ص٣٦٤ / وانظر : بحار الانوار للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي / ج٤٢ / ص ١٠٥ وغيرها من المصادر.
(٢) ذخائر العقبى / للطبري / ص٣٢.