العنوان |
الصفحة |
في تحريم الخمر قليلها وكثيرها ، والمضطر لا يشرب الخمر لأنها تقتله............. ٤٨٤
في أن الله عز وجل أدب نبيه حتى إذا أقامه على ما أراد قال له : « وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ » فلما فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم زكاه الله فقال : « إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ » فلما زكاه فوض إليه دينه ، فقال : « ما آتاكُمُ الرَّسُولُفَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا » فحرم الله الخمر وحرم رسول الله كل مسكر ، فأجاز الله ذلك كله ، وأن الله أنزل الصلاة وان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقت أوقاتها فاجاز الله ذلك له.......................................................... ٤٨٥
في قول الصادق عليهالسلام تسعة أعشار الدين التقية ، ولا دين لمن لا تقية له ، والتقية في كل شيء إلا في شرب النبيذ والمسح على الخفين......................................................................... ٤٨٦
سبب نزول قوله تبارك وتعالى : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ » وان ما أسكر كثيره وقليله ، حرام ، وأن أبا بكر شرب الخمر بالمدينة فسكر فجعل يقول الشعر ويبكي على قتلى المشركين من أهل بدر.. ٤٨٧
العلة التي من أجلها سمي مسجد الفضيخ ، وأن شارب المسكر لا تقبل صلاته أربعين يوما إلا أن يتوب ٤٨٨
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الخمر : شاربها وعاصرها ومعتصرها وبايعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها سواء في عارها واثمها ، ومن سقاها يهوديا أو نصرانيا أو صابئيا أو من كان من الناس فعليه كوزر من شربها ، ومن باعها أو اشتراها لغيره لم يقبل الله عز وجل منه صلاة ولا صياما ولا حجا ولا اعتمارا حتى يتوب منها ، وقصة نوح عليهالسلام وإبليس الملعون في غرس الكرم ٤٨٩
العلة التي من أجلها حرم الله الخمر ، وأن شارب الخمر كعابد الوثن............. ٤٩٠
النهي عن تزوج شارب الخمر ، وقبول شهادته ، وائتمانه ، ومصاحبته ، والضحك في وجهه ، ومصافحته ومعانقته ، وعيادته وتشييع جنازته ، ورد السلام عليه.................................................. ٤٩١