بعد ارتفاع لا غاية له ، وقيل : هو لوح من زبر جدة خضراء معلق تحت العرش أعمالهم مكتوبة فيها عن ابن عباس في رواية اخرى ، وعن البراء بن عازب عن النبي (ص) قال في عليين : في السماء السابعة تحت العرش. وقال ابن عمر : إن أهل عليين لينظرون إلى أهل الجنة من كذا ، فإذا أشرف رجل منهم أشرقت الجنة وقالوا : قد اطلع رجل من أهل عليين (١).
١ ـ العلل : عن محمد بن موسى ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد ابن محمد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن حبيب السجستاني ، قال : قال أبوجعفر عليه السلام : إنما سميت سدرة المنتهى لان أعمال أهل الارض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة ، قال : والحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون ما يرفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الارض فينتهى (٢) بها إلى محل السدرة (٣).
المحاسن : عن ابن محبوب مثله (٤).
٢ ـ تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال رسول الله (ص) لما اسري بي إلى السماء انتهيت إلى محل سدرة المنتهى ، وإذا الورقة منها تظل امة من الامم ، فكنت من ربي كقاب (٥) قوسين أو أدنى « الخبر » (٦).
٣ ـ ومنه : قال : سدرة المنتهى في السماء السابعة ، وجنة المأوى عندها (٧).
٤ ـ ومنه : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : السجين الارض
____________________
(١) مجمع البيان : ج ١٠ ، صث ٤٥٥ ٤٥٦.
(٢) في المحاسن : وينتهون.
(٣) العلل : ج ١ ، ص ٢٦٣.
(٤) المحاسن : ٣٣٤.
(٥) في المصدر : فكنت منها كما قال الله « كقاب قوسين أو أدنى ».
(٦) تفسير على بن ابراهيم : ٣٧٤.
(٧) المصدر ص ٦٥٢.