٣٦
(باب)
(الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها)
الآيات :
يونس « وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ » (١).
الأنبياء « وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ » (٢) وقال تعالى « وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها » (٣).
المؤمنون « وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ » (٤).
القصص « آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً » إلى قوله تعالى « فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ » (٥).
سبأ « بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ » إلى قوله تعالى « وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً » (٦).
النازعات « إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً » (٧).
البلد « لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ » (٨).
التين « وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ » (٩).
تفسير « مُبَوَّأَ صِدْقٍ » أي مكانا محمودا حسنا وهو بيت المقدس والشام و
__________________
(١) يونس : ٩٣.
(٢) الأنبياء : ٧١.
(٣) الأنبياء : ٨١.
(٤) المؤمنون : ٥٠.
(٥) القصص : ٢٩ ـ ٣٠.
(٦) سبأ : ١٥ ـ ١٨.
(٧) النازعات : ١٦.
(٨) البلد : ١ ـ ٢.
(٩) التين ١ ـ ٣.