إن الله اختار من جميع البلاد كوفة وقم وتفليس.
٢٦ ـ وعن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا عمت البلدان الفتن فعليكم بقم وحواليها ونواحيها فإن البلاء مدفوع عنها.
٢٧ ـ وعن أحمد بن خزرج بن سعد عن أخيه موسى بن خزرج قال : قال لي أبو الحسن الرضا عليهالسلام أتعرف موضعا يقال له وراردهار قلت نعم ولي فيه ضيعتان فقال الزمه وتمسك به ثم قال ثلاث مرات نعم الموضع وراردهار.
٢٨ ـ وعن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عن سعد بن سعد الأشعري عن جماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا عمت البلايا فالأمن في كوفة ونواحيها من السواد وقم من الجبل ونعم الموضع ، قم للخائف الطائف.
٢٩ ـ وعن محمد بن سهل بن اليسع عن أبيه عن جده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا فقد الأمن من العباد وركب الناس على الخيول واعتزلوا النساء والطيب فالهرب الهرب عن جوارهم فقلت جعلت فداك إلى أين قال إلى الكوفة ونواحيها أو إلى قم وحواليها فإن البلاء مدفوع عنهما.
٣٠ ـ وعن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة بن أعين عن الصادق عليهالسلام قال : أهل خراسان أعلامنا وأهل قم أنصارنا وأهل كوفة أوتادنا وأهل هذا السواد منا ونحن منهم.
٣١ ـ وعن سهل بن زياد عن عبد العظيم الحسني عن إسحاق الناصح مولى جعفر عن أبي الحسن الأول عليهالسلام قال : قم عش آل محمد ومأوى شيعتهم ولكن سيهلك جماعة من شبابهم بمعصية (١) آبائهم والاستخفاف والسخرية بكبرائهم ومشايخهم ومع ذلك يدفع الله عنهم شر الأعادي وكل سوء.
٣٢ ـ وعن سهل عن الحسين بن محمد الكوفي عن محمد بن حمزة بن القاسم العلوي عن عبد الله بن العباس الهاشمي عن محمد بن جعفر عن أبيه الصادق عليهالسلام
__________________
(١) بعقوبة ( خ ).