الأخصاص جمع خص بالضم بيت يعمل من الخشب والقصب والآجام جمع أجمة بالتحريك وهي منبت القصب وقيل هي الشجر الكثير الملتف والأبلة بضم الهمزة والباء وتشديد اللام الموضع الذي به مدينة البصرة اليوم وكان من قرى البصرة وبساتينها يومئذ وكانوا يعدونه إحدى الجنات الأربع وفي الأبلة اليوم موضع العشارين حسب ما أخبر به والجيل بالكسر الصنف من الناس وقيل كل قوم يختصون بلغة فهم جيل والأرواح جمع الريح بمعنى الرائحة والكلب بالتحريك الشر والأذى وشبه جنون يعرض لمن عضه الكلب الكلب والسلب بالتحريك ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه مما يكون عليه ومعه من سلاح وثياب ودابة وغيرها ينفر لجهادهم أي يخرج لقتالهم ويقال هملت عينه أي فاضت بالدمع والرهج بالتحريك الغبار والحس بالكسر صوت المشي والصوت الخفي وهو إشارة إلى صاحب الزنج كما مر والتارات جمر التارة بمعنى المرة أي فتن عظيمة مرة بعد أخرى والعصبة بالضم الجماعة أو بالتحريك بمعنى الأقرباء وانتهاك الأموال أخذها بما لا يحل وسباء النساء بالكسر والمد أسرهن ويستحل بها الدجال أي يتخذها منزلا ويسكنها والدجال من الدجل وهو الخلط والتلبيس والكذب ووصفه بالأكبر يدل على تعدد من يدعي الأباطيل والأعور من ذهب إحدى عينيه والممسوح صفة مخصصة للأعور والناتئ المرتفع وطفا على الماء علا ولم يرسب والرجفة الزلزلة والاضطراب والقذف الرمي بالحجارة ونحوها والخسف الذهاب في الأرض وخسف المكان أن يغيب في الأرض والمسخ تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها ووصف الجوع بالأغبر إما لأن الجوع يكون في السنين المجدبة وسنوا الجدب تسمى غبرا لاغبرار آفاقها من قلة الأمطار وأرضيها من عدم النبات أو لأن وجه الجائع يشبه الوجه المغبر والموت الأحمر يعبر به في الأكثر عن القتل وفسر هنا بالغرق والخريبة بضم الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة والباء الموحدة علم محلة من محال البصرة كانوا يسمونها البصرة الصغرى وتدمر كتنصر من الدمار بمعنى الهلاك وفي اللغة أنها بلد بالشام