الناس. قال وروي عن جعفر الصادق عليهالسلام أن الري وقزوين وساوة ملعونات مشئومات.
٦٦ ـ كشف الغمة ، عن ابن أعثم الكوفي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : ويحا للطالقان فإن لله تعالى بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدي في آخر الزمان.
٦٧ ـ وأقول وجدت في أصل عتيق من أصول أصحابنا أظن أنه لوالد الصدوق أو ممن عاصره عن عبد العزيز بن جعفر بن محمد عن عبد العزيز بن يونس الموصلي عن إبراهيم بن الحسين عن محمد بن خلف عن موسى بن إبراهيم عن الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله قزوين باب من أبواب الجنة.
٦٨ ـ الدر المنثور ، من عدة كتب عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لمكة ما أطيبك من بلدة وأحبك إلي لو لا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت.
وفي رواية أخرى ما سكنت غيرك (١).
٦٩ ـ وعن عبد الرحمن بن سابط قال : لما أراد رسول الله صلىاللهعليهوآله أن ينطلق إلى المدينة استلم الحجر وقام وسط المسجد والتفت إلى البيت فقال إني لأعلم ما وضع الله في الأرض بيتا أحب إليه منك وما في الأرض بلد أحب إليه منك وما خرجت عنك رغبة ولكن الذين كفروا هم أخرجوني (٢).
٧٠ ـ كتاب قسمة أقاليم الأرض وبلدانها تأليف بعض المخالفين قال : بلد المهدي مدينة حسنة حصينة بناها المهدي الفاطمي وحصنها وجعل لها أبوابا من حديد في كل باب ما يزيد على المائة قنطار ولما بناها وأحكمها قال الآن أمنت على الفاطميين.
بيان أقول لهذه المدينة قصة طويلة غريبة أوردتها في كتاب الغيبة.
٧١ ـ ومن كتاب المذكور ، قال : دخل ذو القرنين جزيرة عظيمة فوجد بها قوما قد أنحلتهم العبادة حتى صاروا كالحمم السود فسلم عليهم فردوا عليه السلام فسألهم ما عيشكم يا قوم في هذا المكان قالوا ما رزقنا الله من الأسماك وأنواع النبات ونشرب من هذه
__________________
(١) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٢٣.
(٢) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٢٣.