وما ذاك قال الشيخ كان عندنا ملك وآخر صعلوك (١) فماتا في يوم واحد ثم جئت إليهما واجتهدت أن أعرف الملك من الصعلوك (٢) فلم أعرفه قال فتركهم ذو القرنين وانصرف عنهم.
٧٢ ـ العيون ، عن تميم بن عبد الله القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال : كنت عند الرضا عليهالسلام فدخل عليه قوم من أهل قم فسلموا عليه فرد عليهم وقربهم ثم قال لهم مرحبا بكم وأهلا فأنتم شيعتنا حقا فسيأتي عليكم يوم تزورون فيه تربتي بطوس ألا فمن زارني وهو على غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (٣).
٧٣ ـ ومنه ، عن محمد بن أحمد السناني عن محمد بن جعفر الأسدي عن سهل بن زياد عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال سمعت علي بن محمد العسكري عليهالسلام يقول أهل قم وأهل آبة مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا عليهالسلام بطوس ألا ومن زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار (٤).
٧٤ ـ الكافي ، عن أبي علي الأشعري عن محمد بن سالم وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن أحمد بن النضر ومحمد بن يحيى عن محمد بن أبي القاسم عن الحسين بن أبي قتادة جميعا عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله لعرض الخيل وساق الحديث إلى قوله فمر بفرس (٥) فقال عيينة بن حصين إن من أمر هذا الفرس كيت وكيت فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ذرنا فأنا أعلم بالخيل منك فقال وأنا أعلم بالرجال منك فغضب رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى ظهر الدم في وجهه فقال له فأي الرجل أفضل فقال عيينة بن حصين رجال يكونون بنجد يضعون سيوفهم على عواتقهم ورماحهم على كواثب خيلهم ثم يضربون بها قدما
__________________
(١) صلعوك ( خ ).
(٢) الصلعوك ( خ ).
(٣) العيون : ج ٢ ، ص ٢٦٠.
(٤) العيون : ج ٢ ، ص ٢٦٠.
(٥) في بعض النسخ « فمر به فرس ».