لبيد بن أعصم اليهودي.

فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه‌السلام وما كان (١) ذا وما عسى أن يبلغ من سحره فقال أبو عبد الله الصادق عليه‌السلام بلى كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يرى [ أنه ] يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده والسحر حق وما سلط السحر إلا على العين والفرج فأتاه جبرئيل عليه‌السلام فأخبره بذلك فدعا عليا عليه‌السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر (٢) أزوان وذكر الحديث بطوله إلى آخره (٣).

١٩ ـ ومنه : عن محمد بن سليمان بن مهران عن زياد بن هارون العبدي عن عبد الله بن محمد البجلي عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من أعجبه شيء من أخيه المؤمن (٤) فليثمد [ فليكبر ] عليه فإن العين حق (٥).

٢٠ ـ ومنه : عن محمد بن ميمون المكي عن عثمان بن عيسى عن الحسين بن المختار عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام أنه قال : لو نبش لكم عن القبور لرأيتم أن أكثر موتاهم بالعين لأن العين حق ألا إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال العين حق فمن أعجبه من أخيه شيء فليذكر الله في ذلك فإنه إذا ذكر الله لم يضره (٦).

٢١ ـ ومنه : عن سهل بن محمد بن سهل عن عبد ربه بن محمد بن إبراهيم عن ابن أورمة عن ابن مسكان عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن النشرة للمسحور فقال ما كان أبي عليه‌السلام يرى بها بأسا (٧).

٢٢ ـ المكارم : عن معمر بن خلاد قال : كنت مع الرضا عليه‌السلام بخراسان

__________________

(١) في المصدر : وما كاد أو عسى.

(٢) فيه : ذروان.

(٣) الطب : ١١٤.

(٤) في المصدر : فليكبر.

(٥) الطب : ١٢١.

(٦) الطب : ١٢١.

(٧) المصدر : ١١٤.