الأحقاف « أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ » (١).
وقال سبحانه : « وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ » (٢).
الرحمن « وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ » (٣).
وقال عز وجل : « يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ » (٤).
وقال سبحانه : « وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ » (٥).
وقال تعالى : « لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ » (٦) في موضعين.
الجن : « قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً » (٧) إلى آخر السورة.
تفسير « وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَ » قال الرازي في تفسيره إن الذين أثبتوا الشريك لله فرق وطوائف.
فالأولى عبدة الأصنام فهم يقولون الأصنام شركاء لله في المعبودية ولكنهم
__________________
(١) الأحقاف : ١٨.
(٢) الأحقاف : ٢٩ ـ ٣٢.
(٣) الرحمن : ١٥.
(٤) الرحمن : ٣٣.
(٥) الرحمن : ٤٦.
(٦) الرحمن : ٥٦ و ٧٤.
(٧) الجن : ١ ـ ٢٨.