ما لبثوا في العذاب المهين (١).
١٢ ـ الكافي : بسنده الصحيح (٢) عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله عز وجل أوحى إلى سليمان بن داود عليهالسلام أن آية موتك أن شجرة تخرج من بيت المقدس يقال لها الحزنوبة [ الخرنوبة ] قال فنظر سليمان يوما فإذا الشجرة الحزنوبة [ الخرنوبة ] قد طلعت في بيت المقدس فقال لها ما اسمك قالت الحزنوبة [ الخرنوبة ] قال فولى سليمان مدبرا إلى محرابه فقام فيه متكئا على عصاه فقبض روحه من ساعته قال فجعلت الإنس والجن يخدمونه ويسعون في أمره كما كانوا وهم يظنون أنه حي لم يمت يغدون ويروحون وهو قائم ثابت حتى دنت (٣) الأرضة من عصاه فأكلت منسأته (٤) فانكسرت وخر سليمان إلى الأرض أفلا تسمع لقوله عز وجل « فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُ » الآية (٥).
١٣ ـ العلل : والعيون ، بإسناده (٦) عن الرضا عليهالسلام قال : كان (٧) نقش خاتم سليمان بن داود سبحان من ألجم الجن بكلماته (٨).
١٤ ـ تفسير علي بن إبراهيم : في قصة بلقيس قال فارتحلت وخرجت نحو سليمان فلما علم سليمان قدومها (٩) إليه قال للجن والشياطين « أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها
__________________
(١) المحكم والمتشابه : ٣٤ فيه : [ « تبينت الجن والانس ] ولعله مصحف.
(٢) الاسناد على ما في المصدر هكذا : محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن الوليد بن صبيح.
(٣) في المصدر : [ حتى دبت ] أقول : الأرضة : دويبة تأكل الخشب.
(٤) المنسأة : العصا.
(٥) روضة الكافي : ١٤٤ ذكرت الآية فيه بتمامه.
(٦) الاسناد على ما في المصدر هكذا : حدثنا ابى رضياللهعنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن على الكوفي عن الحسن بن أبي عقبة الصيرفى عن الحسين بن خالد الصيرفى.
(٧) في الوسائل : وكان نقش خاتم سليمان عليهالسلام حرفين اشتقهما من الزبور : سبحان اه.
(٨) عيون أخبار الرضا : ٢١٨.
(٩) في المصدر : وارتحلت نحو سليمان فلما علم سليمان باقبالها نحوه.