فقلنا (١) ما علمنا ذلك وعزموا (٢) إلى قلع الفسطاط وإذا هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه وهو يقول يا ابن رسول الله لا تحول فسطاطك من موضعه فإنا نحتمل لك ذلك وهذا ألطف (٣) [ لطف ] قد أهديناه إليك ونحب أن تنال منه لنتشرف (٤) بذلك فإذا جانب الفسطاط طبق عظيم وأطباق معه فيها عنب ورمان وموز وفاكهة كثيرة فدعا أبو محمد عليهالسلام من كان معه فأكل وأكلوا من تلك الفاكهة (٥).
أمان الأخطار : نقلا من كتاب الدلائل مرسلا مثله (٦).
النجوم : روينا بإسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الراوندي يرفعه إلى علي بن الحسين عليهالسلام وذكر مثله (٧).
بيان : يدل على جواز التصرف فيما أتى به الجن كما يقتضيه الأصل.
٤٦ ـ عيون المعجزات : للسيد المرتضى (٨) من كتاب الأنوار عن أحمد بن محمد بن عبدويه (٩) عن سليمان بن علي الدمشقي عن أبي هاشم الزبالي (١٠) عن زاذان
__________________
(١) في المصادر : فقالوا.
(٢) في نسخة من الكتاب وامان الاخطار : وعمدوا.
(٣) في نسخة ؛ [ لطف ] وفي الدلائل : [ الطبق ] وفي امان الاخطار : [ اللطف ] وفي النجوم ، شيء بعثنا به إليك فنظروا وإذا بجانب الفسطاط طبق عظيم وفيه اطباق من عنب ورطب ورمان وفواكه كثيرة من الموز وغيره فدعا علي بن الحسين عليهالسلام رجلا معه واستحضر الناس فاكلوا وارتحلنا.
(٤) في نسخة : [ لنستر ] وفي الدلائل : [ لنتشرف فإذا بجانب ] وفي امان الاخطار : لنستر بذلك فإذا في جانب.
(٥) دلائل الإمامة : ٩٣.
(٦) امان الاخطار : ١٢٤.
(٧) فرج المهموم. ٢٢٨.
(٨) بل الصحيح انه للشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للمرتضى والرضى.
(٩) في المصدر : عبد ربه.
(١٠) في نسخة : [ الزياتى ] وفي المصدر : الرمانى.