والأول أظهر في القاموس المذود كمنبر معلف الدابة وقال الزود تأسيس الزاد وكمنبر وعاؤه.
٢٣ ـ الكافي : عن حميد بن زياد عن الخشاب عن ابن بقاح عن معاذ الجوهري عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله لا تتوركوا على الدواب ولا تتخذوا ظهورها مجالس (١).
بيان : لعل المراد بالتورك عليها الجلوس عليها على إحدى الوركين فإنها تتضرر به ويصير سببا لدبرها أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة قال الجوهري تورك على الدابة أي ثنى رجله ووضع إحدى وركيه في السرج وكذلك التوريك وقال أبو عبيدة المورك والموركة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قدام واسطة الرحل إذا مل من الركوب وفي القاموس تورك على الدابة ثنى رجله لينزل أو ليستريح انتهى. وفي بعض النسخ لا تتوكئوا من الاتكاء وكأنه تصحيف.
٢٤ ـ الكافي : عن العدة عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن الأصم عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله اضربوها على النفار ولا تضربوها على العثار (٢).
الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن من الحق أن يقول الراكب للماشي الطريق.
وفي نسخة أخرى إن من الجور أن يقول الراكب للماشي الطريق (٣).
بيان : كأن قوله وفي نسخة أخرى من كلام رواة الكافي ويحتمل كونه من الكليني بأن يكون اختلاف النسخ في أصوله وعلى التقديرين فالنسخة الأخرى محمولة على ما إذا كان هناك طريق آخر يمكنه أن يثني عنانه إليه وعلى النسخة
__________________
(١) الكافي ج ٦ ص ٥٣٩.
(٢) فروع الكافي ٦ : ٥٤٠.
(٣) فروع الكافي ٦ : ٥٤٠.