الناقة في سيرها فأشار إليها بالقضيب ثم قال آه لو لا القصاص ورد يده عنها (١).
بيان : في النهاية فيه إذا التاثت راحلة أحدنا أي أبطأت في سيرها (٢).
٣٠ ـ الكافي : عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن علي بن إسماعيل رفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث في تأديبه الفرس ورميه عن قوسه وملاعبته امرأته فإنهن حق الخبر (٣).
٣١ ـ الفقيه ، بإسناده عن أحمد بن إسحاق بن سعد عن عبد الله بن ميمون عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليهالسلام قال قال الفضل بن العباس أهدي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله بغلة أهداها له كسرى أو قيصر فركبها النبي صلىاللهعليهوآله بجل من شعر وأردفني خلفه الخبر (٤).
٣٢ ـ كتاب المسائل : بالإسناد عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الرجل أيصلح أن يركب الدابة عليها الجلجل قال إن كان له صوت فلا وإن كان أصم فلا بأس (٥).
٣٣ ـ الفقيه : قال الصادق عليهالسلام إن على ذروة كل بعير شيطانا فأشبعه وامتهنه (٦).
تذنيب
ذكر العلامة قدسسره في المنتهى كثيرا من أخبار حقوق الدابة من غير تصريح بالوجوب أو الاستحباب وقال ويستحب اتخاذ الخيل وارتباطها
__________________
(١) الإرشاد : ٢٤٠ ( طبعة الآخوندى ).
(٢) النهاية ٤ : ٧٢.
(٣) فروع الكافي ٥ : ٥٠ صدره : اركبوا وارموا وان ترموا أحب الى من أن تركبوا ثم قال : كل ، ذيله : الا ان الله عز وجل ليدخل في السهم الواحد الثلاثة الجنة : عامل الخشبة والمقوى به في سبيل الله والرامى به في سبيل الله.
(٤) من لا يحضره الفقيه ٤ : ٢٩٦.
(٥) بحار الأنوار ١٠ : ٢٦٤.
(٦) من لا يحضره الفقيه ٢ : ١٩٠.