في القاموس خفره وبه وعليه يخفر ويخفر خفرا أجاره ومنعه وآمنه وخفر به خفرا وخفورا نقض عهده وغدره كأخفره (١) وقال المولى العبد والمعتق والمعتق والجار والحليف والمنعم والمنعم عليه فهو مهاجر أي في حكمه في الأجر والحرمة.
١٨ ـ ل : عن أبيه عن سعد عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن يوسف عن صالح بن عقبة عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : الناس ثلاثة عربي ومولى وعلج فأما العرب فنحن وأما الموالي فمن والانا وأما العلج فمن تبرأ منا وناصبنا (٢).
١٩ ـ مع : روي أن الصادق عليه السلام قال : من ولد في الإسلام فهو عربي ومن دخل فيه بعد ما كبر فهو مهاجر ومن سبي وأعتق فهو مولى ومولى القوم من أنفسهم (٣).
٢٠ ـ سن : عن إسماعيل بن مهران عن أبيه عن إسحاق بن جرير قال قال أبو عبد الله عليه السلام جاءني ابن عمك كأنه أعرابي مجنون عليه إزار وطيلسان ونعلان في يده فقال لي إن قوما يقولون فيك فقلت ألست عربيا قال بلى فقلت إن العرب لا تبغض عليا ثم قلت له لعلك ممن يكذب بالحوض أما والله لئن أبغضته ثم وردت عليه الحوض لتموتن عطشا (٤).
بيان : يقولون فيك أي بالإمامة أو أقوالا.
٢١ ـ شي : عن بعض أصحابه عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن هذه الآية « فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ
__________________
(١) القاموس ج ٢ : ٢٢.
(٢) الخصال ج ١ : ٦٠.
(٣) معاني الأخبار : ٢٣٩.
(٤) المحاسن : ٨٩ و ٩٠.