من حبك قربنا والنظر إلينا وأنك لا تقدر على ذلك فالله يعلم ما في قلبك وجزاؤك عليه (١).
قب : مرسلا مثله (٢).
ختص : عن عدة من أصحابه عن محمد بن جعفر المؤدب عن البرقي عن بعض أصحابنا عن الأصم عن مدلج مثله (٣) بيان قيل له أي لأبي جعفر عليه السلام وفي المناقب قيل لأبي جعفر عليه السلام وفي النهاية في حديث السحر فكأنما أنشط من عقال أي حل وكثيرا ما يجيء في الرواية كأنما نشط من عقال وليس بصحيح يقال نشطت العقدة إذا عقدتها وأنشطتها إذا حللتها وفي القاموس الشقة بالضم والكسر البعد والناحية التي يقصدها المسافر والسفر البعيد والمشقة.
فلك بأبي عبد الله أي الحسين صلوات الله عليه أسوة أي اقتداء أي شابهته في الغربة والتفكر في حالة يسهل عليك غربتك ويكشف هذا الحزن عنك في القاموس الأسوة بالكسر والضم القدوة وما يأتسي به الحزين وأساه تأسية فتأسى عزاه فتعزى. (٤)
وفي هذا الخلق عطف على قوله وفي هذه الدار أي بين هذا الخلق غريب وإنما وصفهم بالنكس لأنهم انخلعوا عن الإنسانية فصاروا كالبهائم والأنعام أو انقلبوا عن حدود الإنسانية إلى حد البهيمية أو هم منكوسو القلوب لا تعي قلوبهم شيئا من الحق أو هو كناية عن الخيبة والخسران أو شبه أسوأ حالاتهم الروحانية بأسوإ حالاتهم الجسمانية أو أنهم لما أعرضوا عن العروج على معارج الكمالات الروحانية وقصروا نظرهم على الشهوات الجسمانية
__________________
(١) رجال الكشي ص ١٥٠ ، تحت الرقم : ٦٧.
(٢) مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ١٨١.
(٣) الاختصاص ص ٥٢.
(٤) القاموس ج ٤ ص ٢٩٩.