يشمل سائر ما يحتاجون إليه كقوله تعالى « وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ » (١) « وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ » (٢) أو خصهما بالذكر لأنهما عمدة مطالب الراغبين في الدنيا واتقوا الله إلخ لما كانت تلك الصفات تقتضي الزهد في الدنيا والتقوى حثهم في تلك الفقرات عليهما.
٨ ـ كا : عن العدة عن البرقي عن ابن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه واله في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا السلام عليك يا رسول الله فقال ما أنتم فقالوا نحن مؤمنون يا رسول الله فقال فما حقيقة إيمانكم قالوا الرضا بقضاء الله والتفويض إلى الله والتسليم لأمر الله فقال رسول الله علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون ولا تجمعوا ما لا تأكلون واتقوا الله الذي إليه ترجعون (٣).
يد (٤) مع : عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن بزيع مثله إلا في تقديم التسليم على التفويض (٥).
ل : عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب مثله (٦).
مشكاة الأنوار : نقلا من كتاب المحاسن (٧) مثله.
توضيح : بينا رسول الله بينا هي بين الظرفية أشبعت فتحتها
__________________
(١) اقتباس من قوله تعالى : « وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ » : أسرى : ٣٤ والانعام : ١٥٢.
(٢) البقرة : ١٨٨.
(٣) الكافي ج ٢ : ٥٢.
(٤) التوحيد : ٣٧٩.
(٥) معاني الأخبار : ١٨٧.
(٦) الخصال ج ٢ ص ٧١.
(٧) راجع المحاسن ص ٢٢٦.