قوى البغي والشر ، وتجعله على استعداد لأن يضحي بكل شيء حتى بنفسه ، بكل رضا وثقة واطمئنان ، بل وباندفاع يحمل معه شعوراً غامراً بالسرور والهناء ، بل وبالفرحة والسعادة.
١ ـ ويقولون : إنه في سنة ثلاثين غزا سعيد بن العاص طبرستان ، وكان أهلها في خلافة عمر قد صالحوا سويد بن مقرن على مال بذلوه ، ثم نقضوا ، فغزاهم سعيد بن العاص ، ومعه الحسن ، والحسين ، وابن عباس (١).
قال أبو نعيم بالنسبة إلى الإمام الحسن عليهالسلام : « دخل أصبهان غازياً ، مجتازاً إلى غزاة جرجان » (٢).
وعده السهمي هو وأخاه الحسين عليهالسلام ممن دخل جرجان (٣).
٢ ـ وفي مناسبة فتح افريقية يقولون : إن عثمان جهز العساكر من المدينة ، وفيهم جماعة من الصحابة ، منهم ابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو بن العاص ، وابن جعفر ، والحسن والحسين ، وابن الزبير ، وساروا مع عبد الله بن أبي سرح سنة ست وعشرين (٤).
__________________
١ ـ الفتوحات الإسلامية ج ١ ص ١٧٥ والكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٠٩ وتاريخ الطبري ج ٣ ص ٣٢٣ ، وفتوح البلدان للبلاذري بتحقيق المنجد ، قسم ٢ ص ٤١١ ، وتاريخ ابن خلدون ج ٢ قسم ٢ ص ١٣٥ والبداية والنهاية ج ٧ ص ١٥٤ ، وحياة الإمام الحسن عليهالسلام للقرشي ج ١ ص ٩٦ ، وسيرة الأئمة الاثني عشر ج ١ ص ٥٣٦ وج ٢ ص ١٧ عن ابن خلدون والطبري.
٢ ـ ذكر أخبار أصفهان ج ١ ص ٤٤ وراجع ص ٤٣ و ٤٧.
٣ ـ تاريخ جرجان ص ٧.
٤ ـ العبر ( تاريخ ابن خلدون ) ج ٢ قسم ١ ص ١٢٨ وحياة الحسن عليهالسلام للقرشي ج ١ ص ٩٥ وسيرة الأئمة الاثني عشر ج ٢ ص ١٦ ـ ١٨ و ج ١ ص ٥٣٥ عن ابن خلدون وعن الاستقصاء في أخبار المغرب الأقصى للناصري السلاوي ج ١ ص ٣٩.