حَتّى أَفَاضَ (١)
فَقُلْتُ : أَلَاتُفِيضُ فَقَدْ أَفَاضَ النَّاسُ؟
فَقَالَ (٢) : « إِنِّي أَخَافُ الزِّحَامَ ، وَأَخَافُ أَنْ أَشْرَكَ فِي عَنَتِ (٣) إِنْسَانٍ ». (٤)
٧٧٥٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٥) يَقُولُ فِي آخِرِ كَلَامِهِ حِينَ أَفَاضَ : « اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ ، أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَقْطَعَ رَحِماً ، أَوْ أُوذِيَ جَاراً ». (٦)
٧٧٥٥ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ (٧) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ (٨) بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ (٩) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ (١٠) قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ؟
__________________
(١) في الوافي والتهذيب ، ص ١٨٧ : + « الناس ».
(٢) في الوافي : « قال ».
(٣) العَنَتُ : إدخال المشقّة على إنسان. لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦١ ( عنت ).
(٤) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٦ ، ح ٢ ، بسنده عن فضالة وصفوان وحمّاد بن عيسى ، عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « فأفاض بعد غروب الشمس ». وفيه ، ص ١٨٧ ، ح ٦٢٣ ، بسنده عن معاوية بن عمّار. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٣ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، من قوله : « إذا غربت الشمس فأفض » إلى قوله : ( إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٦ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٥٨٨ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ح ٢٦٣ و ٢٦٦ و ٢٦٨ الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٣٧ ، ح ١٣٦٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦ ، ح ١٨٤٤٩ ؛ وفيه ، ج ١٣ ، ص ٥٥٦ ، ذيل ح ١٨٤٣٤ ، إلى قوله : « فأفاض بعد غروب الشمس » ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٧٩ ، ح ٤ ، إلى قوله : « ويقول : أيّها الناس عليكم بالدعة » ملخّصاً.
(٥) في « بخ ، بف » والوافي : + « وهو ».
(٦) الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٠ ، ح ١٣٦٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦ ، ح ١٨٤٥٠.
(٧) في « بخ ، جر » والتهذيب : ـ « الحسن ».
(٨) ف « جر » : ـ « عليّ ».
(٩) في « جر » والتهذيب : ـ « الكناسي ».
(١٠) في التهذيب ، ص ١٨٦ : + « من ».