وذكر ان النبي صلىاللهعليهوآله كان يقول : أكثروا ذكر الله في هاتين الساعتين ، فانهما ساعتا غفلة (١).
وقال الصادق عليهالسلام : نومة الغداة مشؤمة تطرد الرزق ، وتصفر اللون وتقبحه و تغيره وهو نوم كل مشئؤوم إن الله تعالى يقسم الارزاق مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فايكام وتلك النومة (٢).
وقال الرضا عليهالسلام في قول الله عزوجل ( فالمقسمات أمرا ) قال الملائكة تقسم أرزاق بني آدم بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فم نام فيما بينهما نام عن رزقه (٣).
وروى معمر بن خلاد قال : كان أبوالحسن الرضا عليهالسلام وهو بخرسان إذا صلى الفجر في مصلاه إلى أن تطلع الشمس ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك فيستاك بها واحدا بعد واحد ، ثم يؤتى بكندر فيمضغه ثم يدع ذلك ويؤتى بالمصحف فيقرء فيه (٤).
٣ ـ دعوات الرواندي : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا صلى الغذاة قال : ( اللهم متعني بسمعي وبصري ، واجعلهما الوارثين مني ، وأرني ثاري في عدوي ).
٤ ـ طب الائمة : باسناده إلى سليما الجعفري ، عن الباقر عليهالسلام أن رجلا شكى إليه قلة الولد ، وأنه يطلب الولد من الاماء والحرائر فلا يرزق له ، وهو ابن ستين سنة ، فقال عليهالسلام : قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الاخرة ، وفي دبر صلاة الفجر ( سبحان الله ) سبعين مرة ( وأستغفر الله ) سبعين مرة تختمه بقول الله عزوجل ( استغفروا ربكم أنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) (٥).
٥ ـ عدة الداعي : روي أن أبا القمقام أتى أبا الحسن عليهالسلام وكان رجلا محارفا فشكى إليه حرفته وأنه لايتوجه في حاجة فتقصى له ، فقال له أبوالحسن عليهالسلام : قل
____________________
(١ ـ ٤) مكارم الاخلاق ص ٣٥٢.
(٥) طب الائمة ص ١٢٩.