عليه علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وأمتني على مامات عليه علي بن أبي طالب عليهالسلام.
ثم تفول : اللهم إنك تنزل في هذا الليل والنهار ماشئت ، فأنزل علي وعلى إخواني وأهل حزانتي من رحمتك ورضوانك ومغفرتك ورزقك الواسع ماتجعله قواما لديني ودنياي يا أرحم الراحمين ، اللهم إني أسألك من فضلك الواسع الفاضل المفضل رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للاخرة والدنيا ، هنيئا مريئا صبا صبا من غير من من أحد إلا سعة من فضلك ، وطيبا من رزقك ، وحلالا من واسعك ، تغنيني به. من فضلك أسأل ، ومن عطيتك أسأل ، ومن يدك الملاى أسأل ، ومن خيرك أسأل يامن بيده الخير ، وهو على كل شئ قدير.
اللهم إني أسألك نفحة من نفحات رزقك ، وتجعلها عونا على نفسي ودنياي وآخرتي ، اللهم افتح لي ولاهل بيتي باب رحمتك ، ورزقا من عندك ، اللهم لاتحظر علي رزقي ، ولاتجعلني محارفا ، واجعلني ممن يخاف مقامك ، ويخاف وعيدك ، و يرجو لقاءك ، ويرجو أيامك ، واجعلني أتوب إليك توبة نصوحا ، وارزقني عملا متقبلا نجيحا ، وسعيا مشكورا ، وتجارة لن تبور (١).
بيان : قال الجوهري : قوام الامر بالكسر نظامه وعماده ، وقوام الامر أيضا م. كه الذي يقوم به ، وقال : البلاغ الكفاية ، وقال الفيروز آبادي : الهنئ والمهناما أتاك بلا مشقة ، وقال مرؤ الطعام فهو مرئ هنئ حميد المغبة انتهى ( صبا ) مصدر بمعنى المفعول كناية عن الكثرة ، وفي القاموس نفح الطيب كمنع فاح والريح هبت و العرق نزى منه الدم ، وفلان بشئ أعطاه ، والنفحة من الريح الدفعة ، ومن الالبان المخضة انتهى.
وفي النهاية : الحظر المنع ، والمحارف بفتح الراء هو المحروم المحدود الذي إذا طلب لايرزق ، أو يكون لايسعى في الكسب ، وقد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه وضيق كأنه ميل برزقه ، من الانحراف عن الشئ وهو الميل عنه ( ويرجو أيامك )
____________________
(١) مصباح الشيخ ص ١٤٥ ـ ١٤٦.