من التصرف فيه ، فقدم أمام توجهك قراءة الحمد لله رب العالمين ، والمعوذتين ، وقل هو الله أحد ، وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، وآخر آل عمران ، من قوله : إن في خلق السموات والارض إلى آخر السورة ، ثم قل : ( اللهم بك يصول الصائل وبقدرتك يطول الطائل ، ولاحول لكل ذي حول إلا بك ، ولاقوة يمتارها ذو قوة إلا منك ، وبصفوتك من خلقك ، وخيرتك من بريتك ، محمد صلىاللهعليهوآله نبيك ، وعترته وسلالته عليه وعليهمالسلام صل عليهم ، واكفني شر هذا اليوم وضره ، وارزقني خيره ويمنه ، وبركاته ، واقض لي في متصرفاتي بحسن العافية ، وبلوغ المحبة ، والظفر بالامنية ، وكفاية الطاغية المغوية ، وكل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونعمة ، وأبدلني فيه من المخاوف أمنا ، ومن العوائق فيه يسرا ، حتى لايصدني صاد عن المراد ، ولايحل بي طارق من أذى العباد ، إنك على كل شئ قدير ، والامور إليك تصير ، يامن ليس كمثله شئ ، وهو السميع البصير (١).
بيان : الامتيار جلب الطعام ، واستعير هنا لطلب المعونة والقوة.
٣٤ ـ المصباح وغيره : ثم تقول : ( اللهم إني أصبحت أستغفرك في هذا الصباح وفي هذا اليوم لاهل رحمتك ، وأبرء إليك من أهل لعنتك ، اللهم إني اصبحت أبرأ إليك في هذا اليوم ، وفي هذا الصباح ممن نحن بين ظهرانيهم من المشركين ، وما كانوا يعبدون إنهم كانوا قوم سوء فاسقين.
اللهم اجعل ما أنزلت من السماء إلى الارض بركة على أوليائك ، وعذابا على أعدائك ، اللهم وال من والاك ، وعاد من عاداك ، اللهم اختم لي بالامن والايمان كلما طلعت شمس أو غربت ، اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، الاحياء منهم والاموات ، إنك تعلم متقلبهم زمثواهم.
____________________
(١) مصباح الشيخ : ١٤٨ و ١٤٩.