عشرا ، وبعد نوافل الزوال أحدا وعشرين ، وبعد صلاة العصر عشرا ، وبعد العشاء الاخرة سبعا ، وحين يأوي إلى فراسه إحدى عشرة فذلك ست وسبعون في سبعة أوقات ، ثم ذكر ثوابا جزيلا نذكرها في كتاب القرآن (١).
وعن الصادق عليهالسلام من قال إذا أصبح أربع مرات الحمد لله رب العالمين فقد أدى شكر يومه ، ومن قالها إذا أمسى أربعا فقد أدى شكر ليلته (٢).
٤١ ـ المهج : روينا باسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار إلى سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا عليهالسلام قال : من قال بعد صلاة الفجر : بسم الله الرحمان الرحيم لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة كان أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها ، وإنه دخل فيها اسم الله الاعظم (٣).
٤٢ ـ الكافي : في الصحيح عن حماد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من قال ( ماشاء الله كان لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ) مائة مرة حين يصلي الفجر لم يريومه ذلك شيئا يكرهه (٤).
٤٣ ـ من خط الشهيد قدس سره بالاسناد عن المفيد باسناده ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلم ( بسم الله الرحمن الرحيم لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ) يعيدها سبع مرات دفع الله عنه سبعين نواعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص.
٤٣ ـ فلاح السائل (٥) : بسنده المتقدم ومصباح الشيخ (٦) والكفعمي (٧)
____________________
(١) لم نجده في المصدر المطبوع.
(٢) البلد الامين ص ٥٥ في الهامش.
(٣) مهج الدعوات ص ٣٩٤.
(٤) الكافى ج ٢ ص ٥٣٠.
(٥) لم يطبع مايتعلق بصلاة الصبح وتعقيبها وأما السند فتراه في ص ١٧٧.
(٦) مصباح المتهجد ص ١٥٢ ـ ١٥٣.
(٧) مصباح الكفعمي ص ٦٨ و ٦٩.