أربعة أبواب من الجنة ، يدخل من أيها شاء ، قال نافع : فحدثت بهذا الحديث جارا لي جليسا للحسن ، فحدث به الحسن فقال له : اتيني به فأتيته فسألني عن الحديث فحدثته ، فقال ما أغلى حديثك هذا ياخراساني عندي وأرخصه عندك : والله لقد أوطأ رجل راحلته حتى قدم على صاحب الحديث وهو والي مصر فقال : أني لم آتك لشئ مما في يدك ثم سأله عن الحديث ثم انصرف (١).
٢١ ـ العلل : عن علي بن أحمد بن محمد ، عن حمزة بن القاسم العلوي ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : لاي علة يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثة يرفع بها يديه؟ فقال : لان النبي صلىاللهعليهوآله لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الاسود ، فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا وقال : لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وغلب الاحزاب وحده ، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت ، وهو على كل شئ قدير. ثم أقبل على أصحابه فقال : لاتدعوا هذا التكبير ، وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة ، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول ، كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية الاسلام وجنده (٢).
٢٢ ـ فلاح السائل : روى جعفر بن أحمد القمي في كتاب أدب الامام والمأموم ، عن هارون بن موسى ، عن أبي علي بن همام ، عن جعفر بن محمد الفزاري ، عن الحسين الزيات ، عن محمد بن سنان مثله ، ورواه أيضا عن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا سلمت فارفع يديك بالتكبير ثلاثا.
بيان : قال في الذكرى : قال الاصحاب يكبر بعد التسليم ثلاثا رافعا بها يديه كما تقدم ، ويضعهما في كل مرة إلى أن يبلغ فخذيه أو قريبا منهما ، وقال المفيد ـ ره ـ :
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٠٤ و ١٠٥.
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ٤٩.