بياض النهار ، أوشاق ظلمة الاصباح وهو الغبش الذى يليه ، والاصباح في الاصل مصدر أصبح إذا دخل في الصبح فسمى به الصبح ، وقرء بفتح الهمزة على الجمع ، و النسم بالتحريك جمع النسمة وهو الانسان ( يا جامع الامم ) أي في القيامة.
وقال الجوهري : العماد الابنية الرفيعة وعمدت الشئ أي أقمعه بعماد ، وقال السند ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح ، وفلان سند أي معتمد ، وقال : الحرز الموضع الحصين ، وقال : الحلقة بالتسكين الدرع ، وكذلك حلقه الباب وحلقة القوم ، والجمع الحلقة على غير قياس ، وقال الاصمعي حلق كبدرة وبدر.
٧٣ ـ وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي رحمة الله عليه ، قال : وجدت بخط الشهيد قدس الله روحه : روي عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام قال : من قرء هذه الايات الست في كل غداة كفاه الله تعالى من كل سوء ولو ألقى نفسه إلى التهلكة وهي :
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ، ومامن دابة في الارض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ، وكأين من دابه لاتحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ، ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعد وهو العزيز الحكيم ، قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أراني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، وأمتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم ، وأستشفع برب الفلق من شر ما خلق ، وأعوذ بما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وبخطه أيضا عن داود الرقي قال : دخلت
على أبي عبدالله عليهالسلام
فقال لي : يا
داود إلا اعلمك كلمات إن أنت قلتهن كل يوم صباحا ومساء ثلاث مرات آمنك الله