كل قوي ، وبعزتك التي ذل لها كل عزيز ، وبمشيتك التي صغر فيها كل كبير وبرسولك الذي رحمت به العباد ، وهديت به إلى سبل الرشاد ، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب أول من آمن برسولك ، وصدق ، والذي وفى بما عاهد عليه وتصدق وبالامام البر علي بن محمد عليهماالسلام الذى كفيته حيلة الاعداء ، وأريتهم عجيب الاية إذ توسلوا به في الدعاء ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، فقد استشفعت بهم إليك ، و قدمتهم إمامي وبين يدي حوائجي ، وأن تجعلنى من كفايتك في حرز حريز ، ومن كلاءتك تحت عز عزيز ، وتوزعني شكر آلائك ومننك ، وتوفقني للاعتراف بأياديك ونعمك ، يا أرحم الراحيمن (١).
المتهجد وغيره : الساعة الحادية عشر من قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكري عليهالسلام :
يا أول بلا أولية يا آخر بلا آخرية ، ياقيوما بلا منتهى لقدمه ، ياعزيز بلا انقطاع لعزته ، يامتسلطا بلا ضعف من سلطانه ، ياكريما بدوام نعمته ، يا جبارا ومعز لاوليائه ، ياخبيرا لعلمه ، ياعظيما بقدرته ، ياقديرا بذاته ، أسئلك بحق وليك الامين المؤدي الكريم ، الناصح العليم ، الحسن بن علي عليهماالسلام وأقدمه بين يدي حوائجي أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا (٢).
السيد والكفعمى (٣) :
.. بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعينني على آخرتي ، وتختم لي بخير حتى تتوفاني ، وأنت عني راض ، وتنقلني إلى رحمتك ورضوانك إنك ذو الفضل العظيم ، والمن القديم ، وأن تفعل بي كذا وكذا (٤).
____________________
(١) مصباح الكفعمى ص ١٤٤.
(٢) مصباح الشيخ ص ٣٦٠.
(٣) مصباح الكفعمى ص ١٤٥.
(٤) البلد الامين ص ١٤٥.