عملي ، وإن رحمتك أوسع من ذنبي ، اللهم إن كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي ، اللهم إن لم أكن أهلا أن ترحمني فرحمتك أهل أن تبلغني وتسعني ، لانها وسعت كل شئ برحمتك يا أرحم الراحمين ) (١).
٤٥ ـ البلد الامين : في كتاب الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : من قرء أول البقرة إلى المفلحون (٢) وإلهكم إله واحد الاية (٣) وآية الكرسي إلى خالدون ، وأن ربكم الله في الاعراف إلى المحسنين (٤) وأول الصافات إلى لازب (٥) ويا معشر الجن والانس في الرحمن إلى تنتصران (٦) ، وآخر سورة الحشر ، وقل أوحي إلى قوله شططا (٧) كفى الله تعالى عنه شر كل شيطان مارد ، وسلطان عات (٨).
ومنة : تقول ما روي عن علي عليهالسلام عقيب كل فريضة : ( إلهي هذه صلاتي صليتها لا لحاجة منك إليها ، ولا رغبة منك فيها إلا تعظيما وطاعة وإجابة لك إلى ما أمرتني ، إلهي إن كان فيها خلل ، أو نقص من ركوعها أو سجودها فلاتؤاخذني ، و تفضل على بالقبول والغفران ، برحمتك يا أرحم الراحمين ).
ومنه : في كتاب نزهة الخواطر عن النبي صلىاللهعليهوآله من قرأ التوحيد دبر كل فريضة عشرا زوجه الله من الحور العين.
٤٦ ـ نهاية الشيخ : تقول بعد تسبيح الزهراء : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ،
____________________
(١) البلد الامين ص ٩ في الهامش.
(٢) البقرة : ١ ـ ٥.
(٣) البقرة : ٢٣٦.
(٤) الاعراف : ٥٤ ـ ٥٦.
(٥) الصافات : ١ ـ ١١.
(٦) الرحمن : ٣٣ ـ ٣٥.
(٧) الجن : ١ ـ ٤.
(٨) البلد الامين ص ١٠ في الهامش.