وعلى إخوانه النبيين والائمة الطاهرين ، وتستجيب دعائي ، وترحم تضرعي ، وتصرف عني أنواع البلاء يارحمان (١).
اقول : يحتمل أن يكون هذا الدعاء من تعقيب نوافل الزوال كما ورد شبيهه في تعقيب بعضها.
٩ ـ السرائر : نقلا من جامع البزنطى ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : الصلاة على محمد وآل محمد فيما بين الظهر والعصر تعدل سبعين ركعة (٢).
١٠ ـ البلد الامين والجنة : قال مما يختص عقيب الظهر دعاء النجاح ( اللهم رب السموات السبع ورب الاررضين السبع ، ومافيهن وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، ورب السبع المثاني والقرآن العظيم ، ورب محمد صلىاللهعليهوآله خاتم النبيين صل على محمد وآله وأسئلك باسمك الاعظم الذي به تقوم السماء والارض ، وبه تحيي الموتى ، ترزق الاحياء ، وتفرق بين الجمع ، وتجمع بين المتفرق ، وبه أحصيت عدد الاجال ، ووزن الجبال ، وكيل البحار ، أسئلك يامن هو كذلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا وسل حاجتك (٣).
ومنها : دعاء أهل البيت العمور (٤) ( يامن أظهر الجميل ، وستر القبيح ، يامن لم يؤاخذ بالجريرة ، ولم يهتك الستر ، ياعظيم العفو ، ياحسن التجاوز ، يا باسط اليدين بالرحمة ، ياصاحب كل حاجة ، ياواسع المغفرة ، يامفرج كل كربة ، يامقيل العثرات ، ياكريم الصفح ، ياعظيم المن ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يارباه
____________________
(١) فقه الرضا ص ٨ ، رواه في الكافى ج ٢ ص ٥٤٥ باسناده عن عيسى بن عبدالله القمي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول اذا فرغ من الزوال الخ.
(٢) السرائر ص ٤٧٠.
(٣ ـ ٤) البلد الامين ص ١٨.