قضى الله له مائة حاجة سبعين في الدنيا وثلاثين في الاخرة ، قال : قلت له : مامعنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال : صلاة الله رحمة من الله ، وصلاة ملائكته تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له.
ومن سر آل محمد صلىاللهعليهوآله في الصلاة على النبي وآله ( اللهم صل على محمد وآل محمد في الاولين ، وصل على محمد وآل محمد في الاخرين ، وصل على محمد وآل محمد في الملاء الاعلى ، وصل على محمد وآل محمد في المرسلين ، اللهم أعط محمدا الوسيلة و الشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهم إني آمنت بمحمد ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفني على ملته ، واسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا إنك على كل شئ قدير ، اللهم كما آمنت بمحمد ولم أره فعرفني في الجنان وجهه ، اللهم بلغ روح محمد صلىاللهعليهوآله عني تحية كثيرة وسلاما ).
فان من صلى على النبي صلىاللهعليهوآله بهذه الصلوات هدمت ذنوبه ، ومحيت خطاياه ودام سروره ، واستجيب دعاؤه واعطي أمله ، وبسط له في رزقه ، واعين على عدوه وهي له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيه في الجنان الاعلى ، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية (١).
٣ ـ المحاسن : عن أبيه رفعه قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يطيل القعود بعد المغرب يسأل الله اليقين (٢).
٥ ـ فلاح السائل : إذا سلم من صلاة المغرب وفرغ مما مر من تسبيخ الزهراء عليهاالسلام وغيره ، فليقل مارواه علي بن الصلت عن إسحاق وإسماعيل ابني محمد بن عجلان ، عن أبيهما قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا أمسيت وأصبحت فقل في دبر الفريضة في صلاة المغرب وصلاة الفجر ( أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ) عشر مرات.
ثم قل : اكتبا رحمكما الله.
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٤١ و ١٤٢.
(٢) المحاسن ص ٢٤٨ في حديث.