وأرغم أنفي لمن وحدك ، ولا إله غيرك ، ولا خالق سواك ، واصغر خدي لاوليائك المقربين ، وأنفي عنك كل ضد وند ، فاني أنا عبدك الذليل المعترف بذنوبي أسئلك يا سدي حطها عني ، وتخليصى من الادناس والارجاس ، إلهى وسيدي قد انقطعت عن ذوي القربي ، واستغنيت بك عن أهل الدنيا ، متعرضا لمعروفك ، أعطنى من معروفك معروفا تغنيني به عمن سواك.
بيان : لعل المراد بالاولياء أولا الشيعة ، أو خواصهم ، والدنس سوء العقايد والبلوى الافتتان والكر الرجوع ، يقال كره وكر بنفسه يتعدى ولا يتعدى وهو إشارة إلى الرجعة ، والعكر بالتحريك دردى الزيت وغيره ، استعير هنا للعقايد والاعمال الردية ، واصغر بالغين المعجمة أي اذلل ، وفي بعض النسخ بالمهملة ، وهو لايناسب المقام ، وإن ناسب الخد لانه بمعنى إمالة الخد تكبرا إلا أن يراد به إماة الوجه عن أعدائهم لهم وبسببهم.
٦ ـ الجمال : حدثني الجماعة الذين قدمت أسماءهم باسنادهم إلى محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن زيد أبي اسامة الشحام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلوات على محمد وآل محمد ، ولو مائة مرة ومرة ، قال : قلت كيف اصلي عليهم؟ قال : تقول : اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك على محمد وأهل بيت محمد عليه وعليهمالسلام ورحمة الله وبركاته.
٧ ـ البلد : روي أن من قرأ الجحد عشرا قبر طلوع الشمس من يوم الجمعة ودعا استجيب له.
٨ ـ من أصل قديم من مؤلفات قدمائنا ، فاذا صليت الفجر يوم الجمعة ، فابتدئ بهذه الشهادة ، ثم بالصلاة على محمد وآله وهي هذه :
اللهم أنت ربي ورب كل شئ ، وخالق كل شئ
آمنت بك وبملائكتك
وكتبك ورسلك ، وبالساعة والبعث والنشور ، وبلقائك والحساب ووعدك ووعيدك
وبالمغفرة والعذاب ، وقدرك وقضائك ، ورضيت بك ربا ، وبالاسلام دينا ، و